responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 168
الملك بطرس الإسطراطوبدرج المعروف بالأطرابازي [1] [الخادم] [2] الذي كان فتح أنطاكية في عسكر ضخم، ورسم له الاجتماع بابن الملاييني ولقاء السقلاروس، والتقوا في الكبادوق، وقتل الأطرابازي الذي كان فتح أنطاكية، وانهزم ابن الملاييني، وقوي السقلاريوس وعظم حاله. وأنفذ كليب إلى ملطية باسليقا عليها، وأعاد إلى أنطاكية رؤساء أهلها الذين كانوا (أخرجوا إليه) [3].

[سنة 367 هـ‌.]
[هزيمة بردس الفوقاس أمام السقلاروس]
ولمّا تفاقم الأمر للسقلاروس اصطنع باسيل الملك بردس الفوقاس [4] بن لاون أخي نقفور الملك، وأحضره من الجزيرة التي كان منفياّ بها (بعد مقامه في النّفي سبع) [5] سنين فجعله دومستيقس [6] الأسلحون وهو قائد الجيوش والعساكر، وضمّ إليه جيوشا [7] وسيّره للقاء السقلاروس [وذلك في السنة الثانية من العصيان] [8] وخرج بردس الفوقاسي إلى السقلاروس، والتقيا في بنعاليا [9]، وانهزم بردس الفوقاس يوم الأربعاء لعشر خلون من ذي القعدة سنة سبع وستّين وثلاثمائة وتفانى بينهما خلق كثير.

[وفاة تاودورس بطريرك أنطاكية]
وكان باسيل الملك في أوّل عصيان السقلاروس قد أنفذ إلى تاودورس [10] بطريرك أنطاكية يستدعيه إلى القسطنطينية، وأرسل إليه شلندي [11] يسير فيه البحر، فسار وهو عليل، ولما بلغ طرسوس مات (في

[1] في زبدة الحلب 1/ 163 و 164 «الطربازي».
[2] زيادة من (س) ونسخة بترو.
[3] في نسخة (س) «عنده».
[4] في نسخة بترو «برذس الفقاس».
[5] ما بين القوسين في الأصل وطبعة المشرق 148، وفي نسخة (س) «مدة تسع».
[6] في نسخة بترو «ذمستق».
[7] في الأصل وطبعة المشرق 148 «جيوش». وما أثبتناه عن النسخة البريطانية.
[8] ما بين الحاصرتين زيادة من نسختي بترو و (س).
[9] في نسختي بترو والبريطانية «سعاليا».
[10] في نسخة بترو «ثاوذرس».
[11] كذا، والصحيح «شلنديا». وفي نسخة بترو و (ب) «سكندي». والشلندي Chaland : مركب حربيّ كبير مسطّح كان مخصّصا لنقل المقاتلة والأسلحة. ويقول ابن مماتي في قوانين الدواوين 340 إن الشلندي مركب مسقّف تقاتل الغزاة على-
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست